-A +A
عبد المحسن الحارثي ـ الرياض

بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، يبحث وفد وزارة الداخلية برئاسة وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد السالم المشارك في الاجتماع التحضيري للاجتماع السابع لوزراء داخلية دول الجوار للعراق، تنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب وسبل ووسائل تعزيز التعاون الأمني وتبادل المعلومات.

وسيناقش الاجتماع الذي سيعقد في المنامة غدا وبعد غد، ضبط الحدود المشتركة بين العراق ودول الجوار له للحد من حالات التسلل والتهريب بما يحقق أمن وسلامة العراق والدول المجاورة. وسيرفع ما يتم التوصل إليه من توصيات لوزراء داخلية دول الجوار للعراق في اجتماعهم الذي سيعقد الأربعاء المقبل.

ويضم الوفد التحضيري مدير عام حرس الحدود اللواء ركن زميم بن جويبر السواط، مساعد مدير المباحث العامة للتعاون الدولي اللواء خالد بن علي الحميدان، ومدير عام الإدارة العامة للشؤون القانونية والتعاون الدولي المكلف الدكتور عبد الله بن فخر الأنصاري. كما يضم الوفد أيضا، مدير إدارة الاتصال للشرطة الدولية اللواء محمد بن علي الزبن، نائب مدير عام مكافحة المخدرات اللواء عواض بن سعد الجعيد، وعبد الله بن محمد الوهيب من الإدارة العامة للشؤون القانونية والتعاون الدولي في الوزارة.

وفي شأن آخر، هنأ الأمير نايف بن عبد العزيز جامعة الملك سعود بمناسبة حصولها في تصنيف شنغهاي العالمي على المرتبة 391 لعام 2010م، والأولى عربيا وإسلاميا في كافة التصنيفات، والمركز 164 عالميا وفق تصنيف الويبومتركس الإسباني, والمركز 247 في التصنيف البريطاني الشهير التايمز.

وقال النائب الثاني في برقية جوابية لمدير الجامعة: «إننا إذ نهنئ معاليكم ومنسوبي الجامعة على هذه الإنجازات التي تسجل نتائجها باسم الوطن تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ لنشكركم على ذلك متمنين للجميع مزيدا من التوفيق».

ورفع مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان بهذه المناسبة باسمه وباسم منسوبي ومنسوبات الجامعة الشكر والامتنان للأمير نايف بن عبد العزيز على هذه اللفتة الكريمة، التي تعد استمرارا للدعم والمساندة منه لجامعة الملك سعود مما مكن الجامعة من تحقيق إنجازات علمية عالمية سجلت في المحافل الدولية باسم الوطن.

وقال العثمان: «رعاية الأمير نايف للجامعة لا حدود لها وتأتي في سياق عنايته ومتابعته الشخصية لجامعات المملكة عموما، فجامعة الملك سعود تتشرف باحتضان برنامج وطني نوعي للأمن الفكري يحمل اسمه، انطلق من تأسيسه لكرسي متخصص في مجال دراسات الأمن الفكري في الجامعة بات مرجعا علميا عالميا في هذا المجال المهم».

وزاد مدير الجامعة: «وتشرف هذا الكرسي بوضع استراتيجية وطنية شاملة للأمن الفكري، وكذلك استراتيجية عربية في ذات المجال، كما نتج عن دعم النائب الثاني للجامعة تأسيس مركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية في كلية الطب بهدف توطين المعرفة، حيث يزخر المركز بالكفاءات الوطنية المدربة عالميا لإيجاد فرص للإبداع والتميز البحثي محليا و دوليا».

وأكد العثمان أن الجامعة ستقابل الدعم المتواصل من ولاة الأمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده والنائب الثاني، بالعمل الجاد والدؤوب على تحقيق تطلعاتهم في أن تكون جامعة الملك سعود في مصاف الجامعات العالمية الرائدة في مجال البحث والتطوير وبناء مجتمع المعرفة، وأن تسهم مع جهود الدولة في تحقيق تنمية مستدامة وشاملة تعود بالنفع والخير لمستقبل المملكة.